الأربعاء، 28 مايو 2008

كلام


"هو : أنتى بتحبى ؟

هى : طبعا بحب بابا وبحب ماما وبحب أخواتى وبحبك وبحب أصحابى وبحب أهلى و....

هو : أستنى أستنى ،،،أيه كل ده أنتى ماصدقتى ؟

هى : أه ولسه هاكمل و،،،،

هو : خلاص ،بس قوليلى أيه الفرق بين بحبك وبحب بابا وبحب ماما وبحب ....

هى : الفرق أنهم لو خيرونى بينك وبينهم هاختارهم

لو كنت سأموت من أجل أحدكم سأموت من أجلهم

هو : !!!!!!!!!

هى : أنت ياحبيبى فوق الأختيار ،،،فوق الحياه والموت ،،،أنت هنا دوما ،،،أنت أبنا تسكننى ،،،أنت قلبى يحيينى ،،،،أنت مناعه تحمينى ....أنت ببساطه أنا "

الاثنين، 26 مايو 2008

أنت



أنت ،،،،فى حياتى هل توجد فعلا هنا أم أنك مجرد وهم ؟
هل ترانى ؟ أأكون أنا الوهم ؟
الا ترانى ،،،الا تسمعنى
أكيد الوهم هو أنا
فأنت يقين
قسوه ،،،حنان مستبد
أنت ياسيدى كل شئ
وأنا ،،،أنت
علمتنى الرسم علمتنى الحلم
اخط فيك كل شئ
أحلم بك بكل شئ
أترانى أتوهم فيك أشياء لا توجد حقا
ولكن أنت حقا يقينى
ايمانى مغفرتى
أنت ذنب لم يغفر
انت حلم لن يعاش
أنت كلمه لم تقال
أتراها لن تقال ؟؟
تقتلنى أنت
بحنان الطيبين
بقسوه المحبين
تضاعف حزنى
وتضاعف فرحى
بكلمه لم تقال
لا تخشانى ياسيدى
فأنا أضعف مما تتخيل
قد أثور وقد أغضب
قد أعلن عصيانى لكل شئ
ورفضى كل شئ
قد أرفضك ،،،قد أرفض نفسى
ولكنك لن تلاحظ حتى
لن ترى الا دموعى
فهى ملك لك منذ أصبحت أنت كل شئ
أتراك تصونها؟؟ أتراك تصوننى ؟؟

الأحد، 25 مايو 2008

الحضن


الحضن: نفتقد نحن الحضن

القبله: لا أعرف من يفتقد قبله

ليس لأن القبله موجوده فى حياتهم !!! ولكن لأن احضن أجمل وأعذب

عندما أقرأ عن وصف القبل فى الروايات أشعرأنهم يصفون معركه ...أشتباك حامى الوطيس _هو يعنى أيه وطيس؟!_ حرب قوى وأعصاب
أشعر أن القبله قد تكون علاقه كامله نستخدم فيها كل حواسنا _تقريبا الكلمه ديه أتقالت فى فيلم التجربه الدنماركيه ؟؟_ ولكن الحضن ،،،

الحضن ،،،هو الحب ممثل فى لحظه ممتده ...راسخه..عميقه
قد تسمع فتاه تقول أريده أن يأخذنى بين ذراعيه ...يضمنى بحنان وقوه...يجعلنى أختفى فيه ...أنمحى فيه
هى لحظه تشعر فيها الانثى بمدى ضعفها ومدى حاجتها وأحتياجها له
عندما تستكين بجواره ...هادئه ..قريبه ...عاشقه بدرجه كافيه ليصبحوا واحد
ليست هى وليس هو وأنما هم واحد لا توجد حدود فاصله ،،فقط هما فى هذا الكون واحد

هناك مشهد فى فيلم أحلى الأوقات يؤسر البنات (عندما يكون الثلاث فتيات "منه وحنان وهند" فى السجن وتخبرهم هند وهى تضحك ضحك أقرب للبكاء تعرفوا ليه الستات بتسترجل بعد الجواز ؟؟ عشان الرجاله المتجوزين مابيعرفوش يحضنوا !!!!

الأغلبيه الصامته

الأغلبيه الصامته : ونحن وبلا فخر نمثل الأغلبيه الصامته فى بلادنا
ولماذا بلا فخر ،،،لأن الصمت فى حالتنا لا يدعو للفخر
الأغلبيه الصامته هى أنا واصدقائى واهلى
لا تقابل أحدا الا ويشكو من الغلاء ويسخر _سخريه سوداء_من ال30% الزياده !!!ويشكو من كل شئ أوضاع خارجيه وداخليه تقترب بنا لحد الأنهيار ،،غريبه أننا مازلنا صامدين !!!
ولكن أبحث عن الفعل ،،لا شئ ..فقط الكلام والشكوى من كل شئ
وأعتقد الأغلبيه هذه تنقسم اللى قسمين قسم يتعايش مع هذا الواقع _كلنا متعايشين _ولكنه لايدرى بالضبط حجم الكارثه الغلابه الذين تقع فى رؤسهم كل كوارث الساسه فى بلادنا وهم الأاغلبيه بحق
والنصف الآخر هم نحن ،،،من نقرأ ونتحدث ونناقش ونقارن ونبحث عن حلول ولكن بدون فعل حقيقى غير الكلمه ،،،أعلم أن الكلمه ليست بالشئ الهين ،فالكلمه قد تهد عروش فوق أصحابها ،،ولكن فى حالتنا ،،،أستقر الحال على مانحن فيه دعهم يتحدثوا من يرغب فى قول شئ فليقوله أحنا عندنا ديمقراطيه _بالنكهه المصريه _ولكن دون ترك زمام الأمور أيضا فهذه البنوته التى دعت أسراء عبدالفتاح التى دعت لأضراب 6أبرايل تسحب للسجن حتى تكون عبره لمن يعتبر ،،،
فى حلقه المواجهه النهارده على قناه الساعه قالوا أن الأغلبيه هذه عندما تحركت راينا ماحدث فى المحله ولكن هل الأفضل الا نتحرك طالما يكون الوضع بهذا السوء ،،،فى رأى أن التحرك أفضل من الموت سكوتا

تعريفات

الحب الأفلاطونى : فكره جميله ،،،ولكنها قاتله

الحيره : عند مشاهده القنوات اللبنانيه !!!

الحب : وهم كبير

حب النت : وهم ولكنه أخطر

الخوف : لو كان رجلا لقتلته ،،،ولكنه طفلا يلهو بى

الضعف : الأبن الشرعى للخوف

الحريه : أن تكون أنت بصدق

السعاده : هى تلك اللحظه ،،،،الآن ،،، وليس غدا

الأغلبيه الصامته : نــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــن



السبت، 24 مايو 2008

لا تصالح

أمل دنقل
(1)

لا تصالحْ !

.. ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك،

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

إنها الحربُ !

قد تثقل القلبَ ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ ..

ولا تتوخَّ الهرب !


(2)


لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

أعيناه عينا أخيك ؟!

وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

سيقولون :

جئناك كي تحقن الدم ..

جئناك . كن - يا أمير - الحكم

سيقولون :

ها نحن أبناء عم.

قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!


(3)


لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر ..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !
من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة ..

لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
وهي تجلس فوق الرماد ؟!


(4)


لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

وكيف تصير المليكَ ..
على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة
لا تصالح ،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك : سيفٌ
وسيفك : زيفٌ
إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف
واستطبت - الترف

(5)

لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟
كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟

لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس ..
واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
إلى أن تردَّ عليك العظام !


(6)


لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ - الآن - ما تستطيع :
قليلاً من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة !
(7)


لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .

لم أكن غازيًا ،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

أو أحوم وراء التخوم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ !
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ : ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


(8)
لا تصالحُ ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًّا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

(9)

لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !

(10)

لا تصالحْ
لا تصالحْ

يكفينى هذا منك

ياحبيبى يافارسى الأسمر
موهومه أنا بك ،،،،مجروحه أنا بك
مشتـــــــــاقه أنا لك
أراك جنتى على الأرض،،،
فى قربك وبعدك ،،أنت سبب جنونى
بأبتسامتك تكاد تلقى بى فى وادى الجنون
فقط بأبتسامتك ،،تلك التى اسمعها ولا أراها
أشعر بها ولا أمتلكها ،ولا أريد
يكفينى هذا منك ...منذ عرفتك وانا يكفينى القليل
بل واقل من القليل ،،طالما هو منك
ياسيـــــــــدى
يامن تربطنى بك خيوط واهيه
أوهى من خيوط الفرح
يامن تأسرنى بطيبتك تلك التى تقترب من الخبث
يكفينى هذا ،،،وأقل من هذا
طالما هو منك

البدايه

أتصدق أننا لم نلتقى من قبل ,,,لم تراكى عينى لم تلتقى عينانا ياسيدى ،،،ولكن مالى اشعر أننى أعرفك من قبل التاريخ قبل الزمان والمكان
أعرفك أنا منذ فتحت عينى على وجودك بجوارى
أنا حواء التى خلقت من ضلعك ،،،من جوار قلبك
عندما رأيتك فى لحظتنا الأولى فى زماننا الأول كنت أنت نائم فى قمه الهدوء والأستسلام
حينها علمت أننى أما لك ،،،أدركت سبب وجودى بجوارك ،،،أكتشفت فى نفسى الأم
عندما أردت أن أحميك من أخطار العالم ،،،أجنبك آى خطر أخذ راسك وأوسدك حضنى ،
بل أردت أن أخذك كلك بداخلى لأحميك من آى خطر قد تسببه لك الأرض
أنا سكنك ياسيدى...بيتك زأرضك وسمائك
أعلم أنك سترانى ضعيفه عندما تفتح عيناك ،سأرى السخريه فى عينك ستقول لى من يحمى الآخر يافتاه أنكى أضعف من تحمى نفسك فضلا عن حمايتى ....وسأصدق على كلامك ياسيد ...فنحن فقط فى البدايه !!!

جميله أنتى كالمنفى


1
عندما نجلس معاً .. في أحد المقاهي اللندنيه
كمركبتين يستريحان بعد سفر طويل .
يخطر ببالي أن أقول لك : ( أنت جميلة كالمنفى ) .
وأن عينيك تغتسلان بالمطر كشوارع المنفى ..
وأن يديك .. عصفورتا حريه ..
تطيران في سماء المنفى ..
ولكنني أشعر بأنني سوف أخرج
على نصوص العشق الكلاسيكية ، ومقدسات البلاغة القديمه .
وأخون ( عيون المها بين الرصافة والجسر .. )
وصايا كتاب ( طوق الحمامة ) .. لابن حزم الإندلسي ..

2
(( جميلة أنت .. كالمنفى )) .
أقولها بنبرة مسرحية مؤثره .
وأعرف أن صراخي بلا جدوى .
وتمثيلي بلا جدوى .
ونصوصي الدرامية بلا جدوى ..
وأعرف أن كلامي لا يخض خلية من خلايا جسدك ..
ولا يحرك ورقة واحدة في غابات أنوثتك ..
أقولها وأنا أعرف أنني أؤدي دوراً تبشيرياً
لا يليق بتاريخي ..
وأن كل الأيديولوجيات في العالم
لا تستطيع تغيير قناعات امرأة
تعيش في حالة عشق ..

3
سامجيني إذا كسرت زجاج اللغه ..
وخرجت من صندوق البديع والبيان
وثلاجة الكلمات المأثوره .
لأعلن : أنك رائعة كالمنفى ..
وشتائية .. ورماديه ..
وساطعة .. وباهره ..
وواحدة .. ومتعدده ..
وحبلى بالبروق .. والأمطار .. كأيام المنفى ..
رغم شعوري أن كلماتي
سوف تكون غريبة على أذن امرأة عربيه
تعودت على ديباجة قيس بن الملوح ..
وغزليات جميل بثينه ..
ومطولات السيدة أم كلثوم ...

4
سامحيني ..
إذا تحررت من اللياقات الشعرية قليلاً
في حواري مع النساء ..
فأنا لا أستطيع أن أزور أحاسيسي
وأقول لك كلاماً منقولاُ عن الذاكرة الجماعيه
ولا أن أراك بعيون العشاق الموتى ..
ولا أن أدخل إلى غرفة نومك ..
ومعي كل ذكور القبيلة !!.

5
كيف أعاني من عقدة الاكتئاب ؟
وأنا منفي فيك ..
وهل أجمل من أن يكون الإنسان منفياً
في داخل امرأة يحبها ؟
هل هناك مرفأ أكثر طمأنينة ..
من التمدد على رمال نهديك ؟؟..
والسكنى في تجويف يديك ..
والإبحار في مياهك الدافئه ؟؟.

6
سامحيني .. يا سيدتي
إذا هربت من عباءة العباس بن الأحنف
وشيزوفرانيا ديك الجن الحمصي .
وبراغماتية عمر بن أبي ربيعة .
وسميتك وردة المنفى ..
أو قمر المنفى ..
أو تفاحة المنفى ..
فاللغة التي نكتب بها .. أو نحب بها ..
لا تشبه لغة أهل الجنه .
ولا كلام الملائكه ..
فالوطن العربي الذي جئنا منه أنت .. وأنا .
ليس فيه مكان .. لا لإقامة القمر ..
ولا لإقامة البشر ..
ولا لإقامة الملائكه ..

نزار قبانى

الجمعة، 23 مايو 2008

عمليه تسلل


عملية تسلّل


اليوم، في السادس والعشرين من تموز، تمكن واحد وعشرون قتيلاً/ شهيداً في غزة، بينهما رضيعان، من اجتياز الحواجز العسكرية والأسلاك الشائكة... والتسلّل إلى نشرة الأخبار. لم يُدْلُوا بأي تعليق، إذ وقع الألم منهم قبل الوصول إلى الكلمة. ولم يبوحوا بأسمائهم من فرط ما هي فقيرة وعاديّة. ولم يرفعوا إشارات النصر أمام الكاميرا لازدحام الكاميرا بصُوَرٍ أكثرَ إثارة. الحرب إثارة، مسلسل يقضي فيه الفصلُ الجديدُ على الفصل السابق، ومذبحةٌ تنسخ مذبحة. وحين يصير القتل يومياً يصير عادياً ويتحول القتلى أرقاماً، ويصير الموت إلى روتين، ولا تتجاوز الحرارة درجة الثلاثين. الروتين يسبِّب الملل. والملل يبعد المشاهد عن الشاشة، ويحرم المراسل من العمل. وحين يقلُّ المشاهدون تنضب الإعلانات فتصاب صناعةُ الصورة بالكساد. يضاف إلى ذلك: أن مواقع غزة التصويرية صارت مألوفةً ضعيفةَ الإيحاء. سماءٌ رصاصيّةٌ على أزقة ضيقة في مخيمات لا تطل على البحر. لا مرتفعات هناك، ولا مَشَاهِدَ طبيعية تسرّ المُشَاهِد. كل شيء عادي القتل عادي والجنازة عادية والشوارع رمادية. أَمَّا ما هو غير عادي اليوم، فهو: أن يتمكن واحد وعشرون قتيلاً/ شهيداً من التسلّل الجريء، وبلا مرشدين، إلى نشرة الأخبار!.

يوميات محمود درويش

ليتنى حجر

ليتني حجر
لا أحنُّ إلى أيِّ شيء
فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ
لا شيءَ يحدُثُ لي!
ليتني حجرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتني
حَجَرٌ ما ليصقلني الماءُ
أَخضرٌّ، أَصفرُّ... أوضعُ في حجرةٍ
مثل مَنْحُوتةٍ، أو تمارين في النحتِ،
أو مادّةً لانبثاق الضروريِّ
من عَبَث اللاضروريّ...
يا ليتني حَجَرٌ
كي أحنَّ إلى أيّ شيء!

محمود درويش

أنا من أكون ؟!!

هل أنا تلك الفتاه التى تضطرب أنوثتها بداخلها ولاتدرى ماذا تفعل بها ولا تدرى ماذا ستفعل بها ؟
هل أنا تلك الفتاه التى تدمن القراءه وقمه متعتها وقمه أرضائها فى ألتهام كتبها التى تعشقها مرات ومرات ؟
هل أنا تلك الفتاه التى تبحث عن حب حقيقى وتؤمن بهذه الفكره الأفلاطونيه عن الحب وتتمنها ,,,,تتمنى أن تجد هذا الأنسان الذى تعشقه بطيبته وشره وبجماله وقوته وضعفه وخوفه أتمنى أن أعيش فقط بجواره أو بمعنى آخر بجوار حبه بدون هدف لما سيأتى بعد فقط أن أجد هذا الأحساس الذى يوصف فى الكتب _تقريبا الكتب ديه هاتاكل عقلى ^_^
هل أنا تلك الفتاه التى تخشى كلمه واحده فى قاموس اللغه وهى كلمه "عانس"ولا تتخيل حياتها معه ،،،ليس هروبا من واقع سئ ولكن هروبا من كلمه قاسيه
هل أنا تلك الفتاه التى تهرب من العلاقات وعندما تتدخل فى أحداها تهرب بمجرد أن تسمع الرغبه فى الأرتباط الرسمى ولا تكمل مع أحد الا فى حاله واحده عندما ترى وتعلم فى نفسها أن أهلها رافضين هذا الأنسان حتما ؟واضح أنى سيكو ^_^
هل أنا تلك الفتاه التى تحلم بأن ترى هذا العالم تقترب منه ترى ناسه تعاشرهم تقترب منهم تعرفهم بالرغم من الخلاف والأختلاف ،،عاشقه أنا لكل مختلف
هل أنا تلك الفتاه التى تجن بمجرد رؤيتها لطفل تتمنى أن تاخذه لتضعه فى قلبها تحميه من شرور هذا العالم ,,,تعطيه حب وحنان الدنيا والآخره تجعل منه أحسن أنسان تموت من أجله ولأجله ،،،،تلك فتاه بداخل كل فتاه تتمنى أن تكون أم
وأخيرا ،،،هل أنا تلك الفتاه الضعيفه الخائفه من غدها لاعتقادها أنه لن يكون أجمل وتخشى من المسؤليه وخصوصا مسؤليه طفل مربوطه حياته فى عنقها ،،،،

أتعلمون المرأه السوبر ،،،تلك السيده الواثقه طول الوقت الجميله دوما الشجاعه النبيله المضحيه دائما وابدا ،،،،أجمل أم وزوجه وأرق حبيبه قد أكون أتحدث عن وهم فى الحقيقه ولكنه واقع فى المسلسلات العربى ،فليلى علوى ويسرا وناديه الجندى"خاصه يسرا ^_^ سيدات سوبر يبعون لنا الوهم ،،يجعلونا نشعر باليأس لأننا نتمنى أن نصبح مثلهم سيدات سوبر وهذا هو قمه الوهم ،،،فما أضعفنا نحن !!!